Friday, May 18, 2007

حمله الافراج عن الاستاذ ابو الفتوح شوشه



حملة الإفـــراج عن شيــخ المجـاهـــدين


في ظل تلك الهجمة الشرسة التي يتعرض لها كل وطني حر شريف , تتعدى تلك الهجمة هذه المرة خطوطها الحمراء , وتتمادى في غيها المنهجي , لتصطدم برمز من رموز العزة والكرامة في مصرنا الحبيبة , إنه شيخ المجاهدين الذي يربو عمره عن الثمانين , الأستاذ أبو الفتوح شوشة , ورغم ان الكثيرون من قد لا يعرفونه , ربما لأنه ليس بلاعب كرة قدم قديم أو مطرب شهير قد إعتزل ... بل إنه من القلائل الذين ما زالوا أحياء ممن سبق لهم الخروج مجاهدين وقت تقسيم فلسطين عام 48 م , ورغم أن الكل قد تناساه , في غمرة إعتقال نائبي مجلس الشعب من الإخوان المسلمين , وقد تم إعتقاله معهم وقتها بكل القسوة رغم شيخوخته وكبر سنه , إلا أنهم لم يرحموه , ولم تمنعهم كهولته , بل لفقوا له التهمة الشهيرة وهي محاولة قلب نظام الحكم !!! وكأن كهولته وكِبر سنه تسمح له بمجرد التفكير في قلب منضدة و ليس قلب نظام الحكم !!! لكننا اليوم نعلنها إننا لم ننساه , وكيف ننساه ؟؟ وقد حمل لواء الرجولة والعزة آنفاً وخرج ببدنه وماله قاصداً فلسطين ليجاهد عام 1948م اليهود الصهاينة وهو يبغي النصر أو الشهادة , , إنه اليوم له كل الحق علينا في ان ندعمه تماماً , حتى ولو لم يطلب , وحتى ولو لم يعلم , فإننا من منطلق من نمثله من صحافة شعبية , تمارس دورها في تنوير شعوب المنطقة , نعلن اليوم ما الذي يعنيه أن تكون شخصاً كشخص أبو الفتوح شوشة في مصرنا الحبيبة ...

أن تكون أبو الفتوح شوشة فهذا معناه أن تكرم وتصير رمزاً لكرامة الرجال لو كنت في بلد غير مصر ... أما لأنك في مصر ... فهذا معناه أن تصير نزيل أحد السجون وحبيس أحد المعتقلات ...

أن تكون أبو الفتوح شوشة فهذا معناه أن تخرج للجهاد في فلسطين وعمرك لم يتجاوز التاسعة عشر ...فتبلي البلاء الحسن ... ثم تعود لتنال جزائك على جهادك وبدلا من تكريمك يزج بك في السجون 17 عاماً مع الشغل والنفاذ ..

أن تكون أبو الفتوح شوشة فهذا معناه أن تعود من فلسطين راضياً عن نفسك ... راضياً عن جهادك ... راضياً عما فعلته لرفع لواء الذود عن فلسطين ... فلا يرضى عنك النظام ... لتذوق الويل والتعذيب في السجون المصرية ...

أن تكون أبو الفتوح شوشة فهذا معناه أن تخرج من السجن بعد 17 عاماً كاملةً لتمارس رسالتك في البناء والاصلاح من جديد ... بدون أن تتغير قناعاتك أو تتزعزع ثقتك في نفسك ...

أن تكون أبو الفتوح شوشة فهذا معناه أن تترشح في انتخابات مجلس الشعب لعام 1987م ... فيهب جميع أبناء دائرتك لإنتخابك ... بما فيهم أقباط دائرتك بالكامل .... فتنجح نجاحاً باهراً ... ثم يتم حل المجلس لأجل إسكاتك ...

أن تكون أبو الفتوح شوشة فهذا معناه أن تتحصن بحب الله و تحظى بحب الناس لك ...... لكنك في الوقت نفسه تجد أن النظام يُكن الكره لك ... ويعتقلك المرة تلو الأخرى ...

أن تكون أبو الفتوح شوشة فهذا معناه ألا يرحموا شيبتك وأنت قد قاربت الثمانين ... فيزجوا بك في المعتقلات غير آبهين ... ويحولوك لمحاكمة هزلية غير مستنكرين ...

أن تكون أبو الفتوح شوشة فهذا معناه أن تُحارب في رزقك وسكنك وراحتك وانت شيخ كبير ... ويضيقوا عليك كل شئ حتى يسجنوك ... في الوقت الذي تتمنى أن تنعم فيه براحتك ...

أن تكون أبو الفتوح شوشة فهذا معناه جهاد في صغرك ... تعذيب في شبابك ... بهدلة في كهولتك ...

أن تكون أبو الفتوح شوشة فهذا معناه ... اننا معك حتى النهاية ... نهاية ظلمهم أو نهايتهم ...


-------------


لماذا يا شــيـــــخ المجــــــاهــــدين ؟؟؟

لماذا إعتقولك ؟ ولم يرحموا ضعفك ؟

لماذا حبسوك ؟ ولم يراعوا سنك ؟

لماذا أتعبوك ؟ ولم يلتفتوا لمرضك ؟

أتحب ان تعرف لمـــــاذا ؟

لأنك ببطولتك قد كشفت زيف أساطيرهم

لأنك بجهادك قد عريت جبنهم

لأنك بإقدامك قد أظهرت ضعفهم

آآآآآآه يا شيخ المجــــــاهدين

قد تعودت أن تقاتل ببندقيتك أعداء الله

لكن ماذا تفعل مع هؤلاء ؟؟؟

قد إعتدت أن تقنص بسلاحك أعداء الأمة

لكن ماذا تفعل مع هؤلاء ؟؟؟

إعـــــــــذرهم أولاً

فإنهم لا يعلمــــــون

وإعذرهــــــم ثانياً

لأنهم في مقــــــام أولادك

وإعفو عنهم وإصفح

ولا ترفع يداك بالدعاء عليهم

أرجوك يا شيخــي

سامحهـــم وإعف عنهـم

وأرفع أكفك بالدعاء لهم

وأنت قـــائم تصـلي

إدعو لهم بأن يهديهم الله

فيعلموا ما تعلمــه

و إدعو لهم بأن يستيقظوا قريباً

فـيــــرون ما تراه

لقد كنت تجاهد الإنجليز بصدرك

وقتما كانوا في صلب آبائهم

لقد كنت تجاهد اليهود بوجهك

وقتما كانوا في علم الغيب

آآآآآآآه يا شيخــــــــي

إعـــــــذرني

فقد دار الزمان وولى الرجال

وتغير المعيـــــار وكثر الخبال

فهؤلاء الصبية من حولك

يحسبون انهم بقامتك

أو من مقامك

لكن لا تحزن يا شيخي

فمهما اختلط الأمر على الجميع

فإننا نعلم في النهاية من أنت

ومن هؤلاء الحثالة




-------------


الروابط :

مدونة انسى تعلن بدء حملة الافراج عن شيخ المجاهدين
http://ensaa.blogspot.com/2007/05/blog-post_17.html

مدونة انسى تذيع نبأ اعتقال شيخ المجاهدين
http://ensaa.blogspot.com/2007/04/blog-post_9947.html

مجلّة "فلسطين المسلمة" تذيع فقرات من جهاد شيخ المجاهدين
http://www.fm-m.com/2003/aug2003/story24.htm

لمعرفة معلومات متعلقة بحياة شيخ المجاهدين يرجى زيارة مدونة الحرية لأبو الفتوح
http://freeaboalftouh.blogspot.com/

عن جهاد شيخ المجاهدين المصريين في فلسطين pdf ملف
http://www.fm-m.com/2003/aug2003/pdf/51.pdf

رابط تقرير جريدة الدستور عن شيخ المجاهدين بتاريخ 13/5/2007
http://www2.0zz0.com/2007/05/17/21/81829036.jpg

.....................................

اعتذر عن وضع الصور لان الجهاز مهمج ومش راضى

6 comments:

Anonymous said...

لنا الله


لنا الله في بلد لا يرعي نظامها اي حق

لا يرعي حق كهولة هذا الشيخ

لا يرعي حقة في ان يحيا بقية حياتة بعيدا عن الزنازين

تلك التي قضي بها 17 عاما


لنا الله في بلد لا يرعي مرض هذا الشيخ

قذارة مجتمع (تلك التي يسمونها افراد جهاز امن الدولة ( كلهم في سن ابناء الشيخ


كيف تحجرت قلوبهم لهذا الحد

هذا الذي يضع القيد في يد ابية

هذا الذي يحقق معة لمدة 8 ساعات متواصلة


هذا الذي يضعه في عربةلا تصلح حتي لنقل الحيوان

حسبي الله ونعم الوكيل

حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل





رباة قد ظغي حاكمنا علينا

رباه قد سجن الالوف

وشرد الاسر

وفصل الطلبة من كليلتهم



رباة انا مظلمون فانتصر



اللهم امين

محمد said...

مشاعر متناقضة تنتابني

وعلى كل

حسبي الله ونعم الوكيل

عمر عاشق القرآن said...

لماذا اعتقلوك يا شيخ المجاهدين ؟
لانك اقوى منهم وستظل دوما اقوى منهم

لأنهم لا يحبون الشرف والعزة ولا يطيقون ان يروا أحدا عزيزا شريفا يقطر عزة مثلك

يارب نصرك الذو وعدت

مشروع انسان said...

فعلا هم اعتقلوه لانه اقوى منهم وهم يخشونه كمان كانت اسرائيل تخشى احمد ياسين يخشون الشيوخ قبل الشباب وهكذا كل من باع دينه بدنياه الزائلة ومن لم يخف من الله خوفه الله من كل شئ ولا حول ولا قوة الا بالله

بنت أبيها said...

ألا يعلمون أنهم بذلك يزيدون من رصيده عند ربه


ألا يعلمون أنهم يزيدون من إصراره

أنهم يحاولون اخماد صوت ولكنهم لا يعلمون أنهم فى المقابل يزرعون آلاف الأصوات

cleopatra said...

:(

حسبنا الله ونعم الوكيل